الفصل 155
وجهة نظر XADEN
في اللحظة التي دخلتُ فيها غرفتي عصر ذلك اليوم، انجذبتُ على الفور نحو شريكتي التي كانت تجلس قرب النافذة المفتوحة المطلة على الحدائق الخلفية. قبل أن تبدأ حتى بتحيتي، ضممتها إلى ذراعيّ وقبلتها.
رغم دهشتها في البداية، ردّت بالمثل، ولفّت ذراعيها حول عنقي. ببطء، تركتها تستقر على قدميها برفق.