الفصل 180
لكن... لم أرَ شيئًا. لم أرَ سوى ملامحه الضبابية. لم أكن أعرف إن كانت عيناه كعيني ألكسندر أم عيني، إن كان أنفه قصيرًا، أم ابتسامة والده الساحرة.
ولكن في النهاية، لم يكن أي من ذلك مهمًا في الوقت الحالي.
كان هذا ابني الصغير. شعرتُ به في أعماق روحي، حتى دون أن أرى وجهه. كان هنا في حلمي.