الفصل 261
بعد توصيل الأطفال إلى المدرسة، واصل زافيير القيادة بينما قامت آفير، التي كانت تجلس في المقعد الخلفي، بفتح النافذة والسماح للرياح الباردة بلمس وجهها.
بسبب سرعة السيارة، شعرت أن النسيم كان مثل الشفرات التي تضرب بشرة أفيري الرقيقة. ورغم الألم الذي شعرت به، إلا أنه كان يحافظ على صفاء ذهنها.
كانت هناك شرارة في عيني زافيير وهو ينصحها: "السيدة أفيري، الجو بارد في الخارج. سيجد السيد مور خطأً فيّ إذا أصبت بنزلة برد".