الفصل 101 يا إلهي! نيل قادم!
أدونيس
كان هذا هو آخر يوم قضيناه خارج المدينة، وأردت أن أجعله يومًا مميزًا، حيث إن كل ما كنت أفعله طوال هذا الوقت هو إفساد الأمور. في اليوم الأول كنت في حالة سكر شديد، وكنت بالكاد أتصرف على طبيعتي، وذلك بفضل تلك الفتاة التي وضعت المخدرات في طعامي.
في اليوم الثاني اللعين، ظهرت عليّ آثار المخدرات اللعينة وظللت أتصرف كالمجنون المتقلب المزاج أمام ليلى، بل وحتى جعلتها تبكي. وأنا مندهش لأنها ظلت على هذا الحال بعد ذلك وتحملت ما أفعله.