الفصل 102 في المدينة
ليلاني
انحرفت عيناي إلى الأسفل لألقي نظرة على هاتفي مرة أخرى، حيث كنت لا أزال متوترة للغاية بسبب القلق. كان عقلي في كل مكان، متسائلاً عما إذا كان أي من هذا سينتهي على ما يرام. أعني، يمكن أن يحدث أي خطأ بسهولة ولن يكون هناك مجال لإخفاء الحقيقة بعد الآن.
كنت بحاجة إلى شيء يصرف انتباهي عن أفكاري الفوضوية، لذا حولت عيني إلى أدونيس الذي كان بجانبي. كان ينظر إليّ بعمق وهو يفكر، وينظر إلى الأمام مباشرة، وكانت عيناه تتزايدان ببطء وكأنه يخطط لجريمة قتل.