الفصل 67 الكتاب 2 الفصل 15
وجهة نظر دافني
هزتني كلمات كالب إلى أعماقي. أعلم أنني أحبه. أعلم أنه الشخص الذي أريد أن أقضي معه الأبد. لم أكن أقصد قط أن تسوء الأمور إلى هذا الحد، بل في الواقع لم أكن أقصد قط أن تسوء الأمور على الإطلاق. تركتني كلماته أتساءل عما إذا كان من الممكن إصلاح هذا الأمر. هل دفعت كالب إلى ما هو أبعد من حدوده؟
لا أحاول فقط معالجة كل ما يحدث بيني وبين كالب، بل علي الآن التعامل مع ألفا نوح، وربما زوجته المتغطرسة. لم أكن قد أخذت في الاعتبار أبدًا عندما أعطيناه الحق في حكم المجموعة أنني سأضطر إلى التعامل معها أو مع هيذر. سيكون التعامل مع ميليسا أمرًا عذابًا بما يكفي، لكن فكرة وجود هيذر في هذا المنزل أو في أي مكان قريب من كالب تجعل دمي يغلي.