الفصل 49 تحت العبودية
تأوهت سكارليت وهي تفتح جفونها الثقيلة بقوة. كانت رؤيتها ضبابية لبعض الوقت قبل أن يصبح كل شيء واضحًا. تقلصت سكارليت وأغلقت عينيها عندما ظهر الضوء الأبيض فوقها، كان مبهرًا ولكن في تلك اللحظة الصغيرة من التركيز، أدركت أنها لم تكن في غرفتها في منزل أليكس. لم يكن هناك هذا النوع من الضوء فوق سريرها.
وبينما كانت مغمضة عينيها، كانت تسمع أصوات صفير خفيفة وتشم رائحة المطهر في الغرفة. لم تكن بحاجة إلى أحد ليخبرها بأنها في المستشفى، ولكن لماذا؟
فكرت بعمق وعادت كل الأحداث إلى ذهنها وكأنها مشهد من فيلم، فتحت عينيها عندما تذكرت أنها كانت تنزف قبل أن تفقد الوعي وتستيقظ الآن.