الفصل 57 لقاء اليكس
فوجئت سكارليت برؤية أليكس في مكتبها، وكان رأسه مدفونًا في كومة ضخمة من المستندات. سألت وهي ترفع حواجبها بينما أغلقت باب مكتبها خلفها واقتربت من المكتب: "ماذا تفعل هنا؟"
رفع أليكس رأسه بسرعة واتسعت عيناه في مفاجأة قبل أن يتخلى عن المستندات، ويقف ويدور حول المكتب وذراعيه مفتوحتان لها، "سكارليت، لم تخبريني أنك ستعودين اليوم"
قبلت سكارليت عناقه ولكن بسبب نتوء بطنها، لم تستطع إلا أن تعانقه من الجانب، "آسفة، نفدت بطارية هاتفي، ونسيت شحنه"