الفصل 106
ديانا
الوحش من كوابيسي، يقف أمامي في الجسد.
عندما تلتقي عيناي بوجه بيتا ماركوس، تضربني موجة من المشاعر، وتهدد بإغراقي في شدتها. إن رؤية تلك الابتسامة الساخرة المألوفة المقززة، والقسوة الباردة على وجهه، تعيدني إلى ذلك اليوم المروع. يتذكر جسدي ما حاول عقلي جاهدًا نسيانه - قبضته المؤلمة، والشعور المقزز بأنفاسه على بشرتي، والرعب المشل عندما أدركت ما كان ينوي فعله.