الفصل 34
ديانا
يتسارع نبض قلبي، ويتفاعل جسدي بطرق لا أستطيع تسميتها أو الاعتراف بها. لم يسبق لأحد أن سيطر عليّ بمثل هذا اللطف والهدوء، فبدَّد قلقي وكأنه مجرد ضباب الصباح.
لا يسعني إلا أن أتساءل عنه. لم يغضب من خطئي ولم ير أي مشكلة في تناول الطعام في هذا المطبخ المتواضع. لقد هدأني، وأحضر لي كرسيًا، بل وقدم لي الطعام. من هو؟ لم أر قط ألفا - أو أي ذئب رفيع المستوى، في هذا الصدد - يتصرف بمثل هذا التواضع... هل "التواضع" هو الكلمة المناسبة؟