الفصل 173
لقد كانت ليلة شديدة البرودة في أواخر الخريف.
انحنى ناثان في النافذة الحديدية الضيقة، وفي تلك اللحظة، شعر قلبه الفخور والعالي بالعجز والوحدة أخيرًا.
حدّق في القمر الساطع خارج النافذة بنظرة فارغة. الشخص الذي لطالما قارن نفسه بالقمر بدأ يتساءل في هذه اللحظة: هل أنا حقًا بنقاء القمر وإشراقه؟