الفصل التاسع
كان الوجه الشاب أمامها يتداخل بشكل مثالي مع الوجه الحاد والمهيمن للرجل الذي وقف على قمة السلطة، بلا رحمة ومخيف.
كان الصبي الصغير ملقى على الجسر، ملطخًا بالدماء، وكانت عيناه الجميلتان الثاقبتان والمتمردتان تتجولان وكأنه يبحث عن شريان حياة - مثل جرو ذئب مهجور يائس من أجل البقاء.
امتلأت عينا ديفيس بالدموع وهي تجلس على ركبتيها أمامه. سألت بهدوء: "هل تريد أن تأتي معي؟"