الفصل 344
كان ثيو يمشي في الشارع حزينًا، ولم تلتئم إصابة ساقه وتختفي مع الوقت، بل ساءت.
في مكانٍ خالٍ من الناس، لم يكن عليه أن يختبئ، تاركًا إصابة ساقه تُعذبه. كان يعرج، ويُصدر أحيانًا أصوات ألم.
اعترضت طريقه سيارة سوداء، وانفتح زجاجها ببطء. كان يجلس في مقعد السائق رجل يرتدي نظارة شمسية، بملامح باردة وصارمة. لم يكن حتى يبدي أي تعبير وهو يتكلم.