الفصل 350
بعد خروجها من المستشفى، لا تزال ثيا تنظر بشوق إلى اليد التي لمسها ويليام. كأن دفء تلك اللحظة قد سكن قلبها للأبد. شعرت بتردد أن والدها متحمس لسماع صوتها، ولا بد أنه كان سعيدًا جدًا برؤيتها، أليس كذلك؟
تحولت صورة والدها في ذهنها من صورة مجردة وغامضة إلى صورة ملموسة.
"يجب أن أجد طريقة لعلاج والدي"، قالت بحزم.