الفصل 61 الاضطرابات من جديد
بعد ثلاث سنوات
سارت إميلي في الردهة وهي تشعر أنها على وشك الإغماء في أي لحظة. تأوهت، وشعرت بصداع قادم، ولم يُساعدها ضجيج الأصوات والكعوب العالية حولها في الاستقبال.
رغم تعبها، بذلت قصارى جهدها لتحية الآخرين وردّ التحية بابتسامة. لكن لا بد أن وجهها كان يخفي وراءه التعب والقلق، فكل من مرّت به كان ينظر إليها بشفقة.