الفصل 141: يعجبني شبابها وجمالها؟
"انتظر……"
كان صوت صوفي الغامض عالقًا في حلقها. كان جسده جافًا تفوح منه رائحة جل الاستحمام، كرائحة الشاي الأبيض والغاردينيا. كانت هناك وسادة تحته، ناعمة نسبيًا. لم يكن هناك ضوء في الخيمة. كان الجو هادئًا للغاية، مع زقزقة حشرات السيكادا واحدة تلو الأخرى. كان الصيف على الأبواب.
عندما ترك هنري يدها، كانت تلهث، وطبقة رقيقة من العرق تغطي أنفها وجسدها. رُفعت البطانية الرقيقة جانبًا، وحملها هنري بين ذراعيه في وضعية تملك مطلق. قال بصوت أجش: "لم أحضرها، لذا لن أفعلها".