الفصل 124
-كريستال-
تجولت في غرفتي، محاولاً جاهداً حبس دموعي بينما كنت أحاول استيعاب ما رأيته للتو بعيني. ما زلت غير قادر على تصديق ما رأيته. حتى عندما ناديت باسم ليزا وعرفتا أنني اكتشفت أمرهما، استمرا في الحديث! وكأنني لم أكن هناك من قبل. لم أستطع احتواء الصدمة التي شعرت بها.
جلست على حافة سريري غارقة في أفكاري. لم أعرف كم من الوقت جلست هناك حتى سمعت طرقًا على الباب. لم أجبه. لم أكن أريد ذلك. أردت أن أكون وحدي. جاء الطرق مرة أخرى وانفتح الباب. دخلت موناليزا بلا مبالاة وكأنها ليست نفس الشخص الذي رأيته مع زوجي قبل بضع ساعات. كانت لديها الشجاعة لإكمال الفعل الشرير الذي بدأته وحتى أنها انتعشت قبل أن تأتي لمقابلتي.