الفصل 33
-آريا-
لم أكن أعلم كم من الوقت استغرقت في النوم، لكنني كنت مستلقية على سريري ببطء. تثاءبت وتمددت على السرير. لا، هل ستكون حياتي هكذا؟ أن أنام كل يوم ولا أفعل شيئًا مفيدًا؟ لم أكن معتادة على ذلك.
في مونبيم، كنت خادمة، وكنت أعمل منذ الطفولة، وأصبحت هذه المهنة جزءًا مني. هنا استيقظت لأجد الخادمات يقدمن لي الطعام، ويغسلن ملابسي، ويجهزن لي وجباتي. كانت حياة مملة، خاصة وأنني قررت إبطاء علاقتي بالشخص الوحيد الذي كان يرافقني طوال هذه الفترة.