الفصل 57
-آريا-
ساد الصمت للحظة، لكن أحدهم كان يختبئ عند الباب، كنت متأكدة من ذلك. حدقت بعيني في ارتياب وظللت أراقب الباب. لم أعرف ماذا أفكر ولم أفهم ما إذا كان الشعور الذي انتابني هو الخوف أم غير ذلك. كنت لأتبع غرائزي لأغلق الباب.
سمعت صريرًا فقفزت قليلًا. انفتح الباب ودخل أدوناي. وضعت يدي على صدري قليلًا لتثبيت دقات قلبي. نظر إلي أدوناي وكأنه لم يكن يتوقع أن يراني مستيقظًا وأجلس على سريري وكأنني كنت أتوقع دخوله.