الفصل 899
أمسكها هيكتور لا شعوريًا، لكن الأمر كان أشبه بعناق. استقرت وجنتا باربرا على كتفيه العريضين، وشعرها الناعم يفرك رقبته.
جلس بتيبس بينما كانت تفاحة آدم تتدحرج قبل أن يرفع يده ليضغط على رأسها الذي كان يدغدغ رقبته إلى الأسفل.
في لمح البصر، شعر بضغط مفاجئ على الجزء العلوي من جسده، فأدرك أن باربرا قد غطت في النوم ورأسها مائلٌ على كتفه ورقبته. لامست أنفاسها الخفيفة رقبته برفق، وبدا أن شعورًا غريبًا قد وجد طريقه إلى قلبه.