الفصل 142
كلما اقتربت، كلما تأكدت من أن الفوضى لا تنتظرني. بعد آخر مرة عدت فيها إلى المنزل على صوت الأواني والمقالي وهي تصطدم ببعضها البعض في المطبخ ورائحة كريهة تنبعث من شيء غير سليم في القدر، أدركت أنه من الأفضل ألا أستسلم للأمل. فركت صدغي، راغبًا في أن يهدأ الصداع، وجهزت نفسي للمساء القادم.
عضضت شفتي وفتحت الباب، متوقعة الأسوأ، ولكن عندما دخلنا المنزل، استقبلني مشهد تركني مذهولة تماما.
كان المنزل نظيفًا، أعني بلا أي عيب. بدا الأمر وكأن شخصًا قضى ساعات طويلة في تلميع كل سطح وتلميع الأرضيات الخشبية بعناية.