الفصل 165
جمال
وبينما كنت أرتدي ملابسي استعداداً للاجتماع، ظلت أفكاري تدور في ذهني حول تلك المرأة التي كانت تتحدث على الهاتف مع تشارلز. وكان يناديها بالمتاعب الأفلاطونية. وقلت له إنني أثق به، ولكن حتى أنا شعرت بأن كلماته بدت جوفاء. لقد مرت بضعة أيام منذ ذلك الحين، ولم يتصل بي تشارلز. لقد تلقيت منه بضع رسائل نصية يطمئن فيها علي، ولكنه لم يذكر المرأة.
أردت أن أتصل به، أردت أن أثق به، أردت أن أصدق أن كل شيء على ما يرام، لكن...