الفصل 255
جمال
حبسْت أنفاسي وأنا أحدق بتحدٍ في صورة ألفا شادو على الشاشة، ورفعت ذراعي لأظهرها. كان قلبي ينبض بقوة في صدري وأنا أحاول ألا أركز على الساعة الرملية، باحثًا عن أي تغيير فيها.
كل ما رأيته هو أنه امتلأ مرة أخرى، رغم أنه ظل متوهجًا. كان الصمت ينذر بالسوء، لكنني لم أقل شيئًا.