الفصل 257
جمال
حبسْت أنفاسي. كان الصمت يعم المدينة بأكملها. لم أستطع حتى أن أتحمل التنفس، وكنت أستعد للحرارة والألم. شدَّدت فكي وأملت أن تساعد وسائل الحماية في مبنى البلدية في إبقاء أطفالي على قيد الحياة.
ثم سمعت صوت صراخ أحدهم، فتحت عينيّ بحثًا عن الصوت، وأدركت أنه كان من سماعة الأذن في أذني.