الفصل 65
جمال
كان الهواء في حجرة الأمتعة خانقًا وأنا جالسة على المكتب في غرفتي، وأصابعي تنقر بفارغ الصبر على لوحة المفاتيح. لم يكن عدد الاستحمامات الباردة، أو الطعام الجيد، أو الوقت الذي أمضيته مع سيسيل أو ريتشارد كافيًا لإبعاد ذهني عن الشعور الذي قد أشعر به إذا سمحت لتشارلز بأن يستحوذ علي بالطريقة التي يريدها بوضوح. كانت كل نظرة مسروقة، وكل لمسة عرضية من أيدينا، تشعل نارًا في داخلي كنت أكافح لاحتوائها. كان التفاعل الكيميائي بيننا لا يمكن إنكاره، قوة تتحدى المنطق والعقل.
ولكنني لم أستطع أن أسمح لهذا أن يحدث.