الفصل 227 صديقي من النوع الغيور
وقفت صوفيا بكل أناقة في فستانها الحريري بلون الشمبانيا وسترتها الخفيفة، وكان القماش الرقيق يرقص في النسيم على ساقيها الطويلتين.
لقد جذبت ثقتها الطبيعية وجمالها المذهل الانتباه، والآن، وهي محاطة بهالة من الانفصال البارد، بدت أكثر جاذبية.
لفتت عينا إيثان انتباهه إلى السيارة التي بجانبها، وكانت نوافذها مظللة بسوادٍ كثيف يخفي راكبها. ورغم أنه لم يستطع رؤية الرجل، إلا أن غريزته أخبرته أنه نفس الشخص الذي قابله سابقًا.