الفصل 414 جاءت دورتها الشهرية
رمشت صوفيا، وتسلل الاحمرار إلى رقبتها حين التقت عيناها بعينيه. كاد صوتها أن يرتفع فوق الهمس. "أعتقد... إنه..."
"ماذا؟" عقد ألكسندر حاجبيه في حيرة.
كانت نظراته كعاصفةٍ عاتيةٍ لا تلين، شدتها تكاد تكون ملموسة. تقطعت أنفاسه، ونبض صدغه من شدة الجهد الذي بذله للحفاظ على رباطة جأشه.