الفصل 426 أنت دافئ جدًا
كان ذراع ألكسندر ملفوفًا بشكل آمن حول خصر صوفيا، وكانت قبضته ثابتة ولكنها تملكية.
غمرتها رائحة كولونيا الخشبية الباردة، مُثيرةً حواسها وهي تستنشقها بعمق. تسارعت نبضات قلبها، ردًا خائنًا على قربهما.
ضغطت عليها عضلات ألكسندر المشدودة بكل تفاصيلها، فشعرت بحرارة جسده تتسرب إلى جلدها. هذا الوعي جعلها متوترة لا إراديًا.