الفصل 670 ألم تشك بها قط؟
تجولت صوفيا في الممر، مُفكّرةً في زيارة الغرفة التي ذكرها ألكسندر، الغرفة الزاخرة بالكنوز. لكن، وبينما كانت تمشي، لفتت انتباهها لوحةٌ مُعلّقة على الحائط.
الصورة التي أمامها تصور عقارًا كبيرًا، يذكرنا بحديقة خرجت مباشرة من قصة خيالية.
في قلب المشهد، وقف منزلٌ أشبه بقلعة، محاطًا ببحرٍ من الزهور، كلٌّ منها مغمورٌ بضوء الشمس الذهبي الدافئ عند الغروب. كانت الصورة بأكملها تُشعّ بجمالٍ هادئٍ يكاد يكون ساحرًا، كأنه من عالمٍ آخر.