الفصل 79 عشر مرات
توقفت فيكتوريا في منتصف الدرج، ونظرت إليها بحدة وهي تستدير لمواجهة إيما في الأسفل. "ألم تتدخلي قط في علاقة غيرك؟ ألم تلاحقي خطيب امرأة أخرى؟ أنا فقط أذكر الحقائق. كيف يُهينكِ هذا؟" كانت نبرتها هادئة كخطواتها المدروسة.
"أنت..." ارتفع صدر إيما وانخفض بسرعة، وكان إصبعها يرتجف وهي تشير إلى فيكتوريا، وكان غضبها يخنق كلماتها.
في تلك اللحظة، انفتح الباب، ودخل إيثان، مُسيطرًا على الغرفة. "ما الذي يُؤخّر اتخاذ القرار؟" كان صوته يحمل لمحة من نفاد الصبر.