الفصل 82 المودة التي لا تلين
رفرفت رموش صوفيا بضعف، في محاولة يائسة لرفع حجاب الظلام الثقيل الذي يلفّ بصرها. مهما حاولت، رفض جسدها الانصياع، جاذبًا إياها إلى أعماق هاوية نوم بلا أحلام.
وعندما تحركت أخيرًا مرة أخرى، أصبحت حواسها تشعر بمحيط غير مألوف.
جلست صوفيا فجأة، وكان رأسها لا يزال ثقيلاً، ونظرتها تتجول في أرجاء الغرفة.