الفصل 92 مطيع لصديقته
لدهشة صوفيا، قام ألكسندر فجأة بوضع ذراعه حول خصرها الرقيق، وسحبها بسهولة إلى حضنه الدافئ.
لفتها رائحته الباردة والترابية، وكأن الهواء كان مشبعًا بحضوره.
فزعت صوفيا، فتشبثت به غريزيًا، وجسداهما ملتصقان بقربٍ لا يُنكر. حتى من خلال قماش ملابسهما الخفيف، شعرت بحرارةٍ حارقةٍ تشعّ منه.