الفصل 28 على ماذا تضحك؟
كان صوت ليام منخفضًا وناعمًا، ممزوجًا بفرقعة خفيفة من الضوضاء التي خفت حدتها عندما وصلت إلى أذن إيميلي.
تسلل دفء غريب إلى بشرتها حيث ضغط الهاتف على خدها. خفضت صوتها لا شعوريًا. "أجل، حسنًا... لا شيء. كنت أسأل فقط."
تغيرت نبرة ليام قليلاً، وتسللت تسلية هادئة إلى كلماته. كادت تتخيل رفع حاجبيه الخفيف.