الفصل 297 متابعة هذا الدليل
توقفت إميلي، ودارت أفكارها في دوامة قبل أن تتكلم. قالت بصوتٍ يمتزج فيه العزم والحنين: "أُفضّل أن أتقبل الأمور كما هي. لطالما حلمتُ بعائلة دافئة ومحبة. لكن أولويتنا الآن هي العمل الجاد وتوفير ما يكفي لتهيئة بيئة حاضنة لطفلنا المستقبلي".
لمعت عيناها بنور الترقب المفعم بالأمل. "أريد أن يُرحّب بطفلنا في عالمٍ يملؤه الفرح، لا أن يكابد معنا الصعاب."
أراد ليام أن يطمئنها أنه بفضل ثروته وعلاقاته، لن يعاني طفلهما المستقبلي من مشاكل مالية أبدًا، ويمكنه أن يتمتع بحياة مريحة دون أن يعملا بلا كلل.