الفصل العاشر: كحجر عثرة
في صباح اليوم التالي، استيقظت إيما على رنين هاتفها. فتحت عينيها الدامعتين ببطء، ونظرت إلى الهاتف الذي كان يهتز على جانبها.
للحفاظ على مظهرها البسيط، ظلت تستخدم جهازها القديم الذي لا يتسع إلا للاتصالات وإرسال الرسائل. شراء هاتف ذكي سيجعلها مثل باقي أفراد عائلتها، وهي لا تطيق أن تكون مثلهم.
أخذت هاتفها ونظرت إلى هوية المتصل، وعادت إلى رشدها على الفور.