الفصل 131: لا تحاول الهروب مني لبقية حياتك
كان تعبير ليام كئيبًا كصوته. كانت نظرته إلى إيما باردةً لدرجة أنها خلت من أي دفء. كان هناك انزعاجٌ نادرٌ في عينيه. كان كما لو أنه يريدها أن تغادر في أسرع وقتٍ ممكن.
منذ أن التقطت إيما هاتف مارتن وجاءت من المنزل، كان قلبها ينبض بعنف.
غمرها قلقٌ وتوترٌ لا يُفهمان، حتى رأت ليام واقفًا أمامها يُحدّثها. حينها فقط شعرت براحةٍ أكبر.