الفصل 566: زوجة شابة مُتنمِّرة (الجزء الثاني)
قال فرانسيس بصوتٍ خفيفٍ يسمعه الجميع: "أحسد لوكاس حسدًا شديدًا. إنه يتمتع بصحةٍ جيدةٍ وراحةٍ دائمة، وأبي يُحبه بلا حدود. لقد عاش حياةً مريحةً بيننا."
التفت فيليكس لينظر إلى فرانسيس. مع أن الأخير قد قطع شوطًا في طريقه نحو الشفاء، إلا أن وجهه لا يزال شاحبًا بشكلٍ مرضي. بدا كزوجة شابة مُتنمّر عليها بسبب حالته، دون أي أثرٍ للرجولة.
سأل فيليكس ببرود: "كيف حالك مع زاك؟" كان قد ذهب إلى قصر ماثيو ذلك الصباح ليستطلع رأيه. لكن ما إن وصل حتى وجد فرانسيس هناك، وهو أمرٌ محرجٌ للغاية. فوالدهما كان قد أبدى رغبته في أن ينخرط فرانسيس في السياسة، ووالدة فرانسيس تنحدر من عشيرة نافذة. لو ترشح فرانسيس فعلاً لخوض غمار الصراع على العرش، لكان خصمًا شرسًا له.