الفصل 14
ولم يعد تاتوم لبقية تلك الليلة.
تحدق ليلى خارج نافذة السيارة وهي في طريقها إلى منزل والد تاتوم، وتشاهد مجموعة من الأطفال منخرطين في معركة شرسة بالمسدسات المائية، وتبتسم عندما تتبادر إلى ذهنها ذكرى بعيدة عنها وعن تاتوم عندما كانا دائمًا فريقًا في هذه الرياضة عندما كانا أصغر سنًا.
في بعض الأحيان، تتمنى لو لم تحصل كارميلا على علامة العنقاء أبدًا لأن هذا هو الوقت الذي تغير فيه كل شيء، عندما تحول انتباه تاتوم منها كصديقة إلى كارميلا كلونا المستقبلية، فقط لتكتشف عندما بلغت سن البلوغ أن تلك اللحظات الممتعة كأطفال قد زرعت بذرة عميقة من المودة تجاهه في قلبها الصغير.