الفصل 166
"أنا آسفة على مرض والدك لكن رؤيتي لن تشفيه، أرجو المعذرة" قالت ليلى ببرود وهي تبتعد.
تاتوم يسد طريقها، وينظر مباشرة إلى عينيها الزرقاء الجميلة، متمنياً ألا يكون فيهما مثل هذا البرودة والكراهية تجاهه لكنه يعلم أنه يستحق ذلك، يستحق أكثر من ذلك.
خطاياه تجاهها كبيرة ولا يعرف أول طريق لتكفير نفسه.