الفصل 234
يخرج تاتوم من المطعم غاضبًا وهو يشعر بعقدة مؤلمة في صدره. حتى لو كان يشعر ببعض السعادة لأن ليلى اعترفت له أخيرًا بهوية أمرا، فإنه يشعر بالألم لأنه كان لابد أن يفعل ذلك بدافع الخوف وليس بالطريقة التي تخيلها على الإطلاق.
والأسوأ من ذلك أنه يتعين عليه أن يبقيها على مسافة ذراع منه، ويعاملها مثل حبيبته السابقة التي لم يعد يحتاج إليها عندما تكون هي الشيء الوحيد الذي يحتاجه.
رؤيتها جالسة هناك تبكي وتتوسل لمساعدته سحق روحه وإذا بقي لفترة أطول، فإنه قد أجبر على كسر شخصيته وإخبارها بكل شيء.