الفصل 254
تستيقظ ليلى في الصباح التالي وهي تشعر بأنها أخف وأفضل مما شعرت به منذ أشهر.
تقفز من فراشها بلهفة، وتمشي نحو الستائر التي تغطي النوافذ وتفتحها. تهز رأسها للخلف، وتبدو على وجهها علامات الدهشة عندما تتفتح كل الزهور في الحديقة بالخارج، حتى تلك التي لا تصلح للزراعة في موسمها.
تهز كتفها وتستدير وعندها ترى العلامة على رقبتها في المرآة ويقفز قلبها وتتدفق ذكريات الأمس إلى ذهنها.