الفصل 344
نهضت ليلى، وعيناها الدامعتان تلتقيان بعيني كيلفن البعيدتين. ينظر إليها مباشرةً، لكن عينيه خاليتان من الدفء، ونظرته ليست باردة أيضًا، بل هي... مجرد فراغ، بلا أي مشاعر.
"العم كيف!"
تصرخ فتاة مراهقة في الحشد وتجري نحو كيلفن بذراعيها مفتوحتين لعناقه، لكن الحراس الملكيين معه يمنعون الفتاة، ولا ينظر كيلفن إليها حتى، بل يستمر في التبختر للأمام، نظراته غير القابلة للقراءة ولكن الغريبة تركز على ليلى.