الفصل 314 أنا أحميك
حطم الرنين العالي الصمت، وكل رنة كانت بمثابة ضربة على صدر أليكس. اكتسى تعبيره بالذعر، لكنه لم يستطع فعل شيء سوى كبح جماح نفسه، منتظرًا الاتصال.
بعد فترة وجيزة، ملأ صوت ليام العميق الرنان الغرفة. "إميلي! ماذا يحدث؟ أليس من المفترض أن تكوني في المسابقة؟"
تردد صدى صوته في أرجاء الغرفة، مُشيرًا بوضوح إلى أنه قد استيقظ للتو. ورغم إرهاقه، كان صوته ناعمًا ولطيفًا بشكل ملحوظ، مما جعل قلوب النساء ترفرف ووجوههن تحمر خجلاً.