الفصل 2438
حتى لو لم تعد عائلة ساندر مزدهرة كما كانت من قبل، فهذا ليس ما تطمح إليه امرأة من طبقة متواضعة مثلكِ. لولا إغوائكِ لي، كيف كان لي أن أرتبط بشخص مثلكِ؟ لا تستغلّي الموقف وتتظاهري بالبراءة.
في سنك، أُحسن الظن بكَ بعدم إجبارك على العمل مقابل بضعة دولارات زهيدة. هل تظن أنه من السهل عليّ العمل في الخارج طوال اليوم، أشرب وأتعامل مع الآخرين؟ لا تُجبرني على معاقبتك. أنتِ مجرد أمٍّ عاملة، لكنكِ مُرحّبةٌ بكِ للعمل في الخارج إن أردتِ! لن أمنعكِ، لذا من الأفضل أن تُنتبهي لما تقولينه!
ردّت هيلين، ووجهها مُلطخٌ بالدموع من سخرية زوجها، بانفعال: "يا لك من رجلٍ قاسٍ القلب. ألا تتذكر حال عائلة ساندر عندما تزوجتُك؟ كيف تقول إنني أغويتكَ للزواج مني؟ هل يُمكنك تبرير قولك هذا في ضوء عهودك التي قطعتها لي آنذاك؟ هل كانت كل تلك الوعود مُجرد أكاذيب؟ كل ما قلتُه هو أن ميلودي ابنتنا، فلماذا تُصرّ على لومّي على كل شيء؟"