الفصل 2532
لم يُعرِ سيدريك اهتمامًا لإجابات لوكاس وميلودي إطلاقًا بعد طرح السؤال عليهما. ظلّ يُحدّق في عبارة "الجراحة جارية" فوق باب غرفة العمليات، غير عارف متى سينطفئ النور أخيرًا.
أمسك لوكاس بيد سيدريك بقوة، وأصابعه ترتجف قليلاً. لطالما كانت ميلودي تذرف دموعها بصمت. ازداد خفقان قلبها عندما رأت لوكاس وسيدريك بقلق متزايد.
ستواجه عائلة ريفيرا أكبر تحدٍّ لها في حال وفاة بياتريس، وخاصةً ميلودي، التي أحبتها بياتريس منذ زواجها.