الفصل 225 كلمات الحب
في وقت لاحق من تلك الليلة، عندما انتهت آن من إغلاق المقهى، كانت الساعة تتجه نحو منتصف الليل. تم استبدال الطاقة الصاخبة في الحي الذي يقع فيه المقهى بطاقة هادئة هادئة، وقررت آن أن تسلك طريقًا أطول للعودة إلى المنزل. أعطتها الشوارع الفارغة فرصة نادرة للتواصل مع نفسها التي افتقدتها. أعطتها المشي لحظة للتنفس بعمق، وتصفية ذهنها، وتذكر من كانت أبعد من كونها أمًا وجميع الأدوار الأخرى التي تلعبها كل يوم. بينما كانت تمشي في الشوارع الصامتة، بدا أن هواء الليل البارد يحتضنها ويجعل أيضًا ثقل أفكارها يشعر بخفة بعض الشيء. لم تكن متوترة تمامًا ولكن هدوء الليل كان يهدئ عقلها الذي كان متوترًا بشكل سلبي.
وبينما كانت تقترب من منزلها، بدأت فكرة الذهاب إلى منزل فارغ تضغط على قلبها. ومع ذلك، فقد قابلتها مفاجأة غير متوقعة.
عندما وصلت إلى بوابة منزلها الأمامية، لفتت انتباهها شخصية واقفة هناك. غمره ضوء القمر بوهج ناعم وفضي بينما كان يتكئ بشكل عرضي على الحائط، وظهره مسترخيًا وذراعيه متقاطعتين على صدره. بدا وكأنه غارق في التفكير تمامًا مثلها.