الفصل 229 التشويق والمتعة
عندما انضمت كوكو إلى ليون وجديها، شاهدت سابرينا ضحك ابنتها المبهج يملأ الغرفة. بدت كوكو سعيدة للغاية، محاطة بالعائلة، لدرجة أن الغيرة كانت تلتف في صدر سابرينا. تمنت أن تكون جزءًا من هذا العالم وتشارك في سعادة ابنتها، لكنها كانت تعلم أن بعض الأشياء كانت بعيدة المنال. لم تتصرف كوكو بهذه الطريقة معها أبدًا. كانت الفتاة الصغيرة مهذبة للغاية طوال الوقت مع عائلتها. كان الأمر كما لو أنهم لم يروا طبيعتها الحقيقية أبدًا أثناء إقامتها مع عائلة تايلور.
من زاوية عينيها، رأت سابرينا نيكولاس وآنا يقفان معًا، ويحييان الضيوف بسهولة. لم يفعلا أي شيء رومانسي بشكل خاص، لكن قربهما كان واضحًا في لغة جسدهما. كان هناك رابط طبيعي بينهما جعل حتى الفعل البسيط المتمثل في الترحيب بالضيوف يبدو ممتعًا. شعرت بعدم الارتياح لرؤيتهما سعداء معًا. لقد فازت لكنها لم تكن سعيدة لكنهم كانوا سعداء على الرغم من خسارتهم لكل شيء. لماذا كان الله غير عادل إلى هذا الحد؟
كان المأدبة تعج بالأحاديث حيث اختلط الضيوف وكانوا ينتظرون نيكولاي ليقطع الكعكة. كانت الغرفة مليئة بأفضل ما في حقولهم، حيث كانوا يتبادلون أطراف الحديث ويتواصلون مع بعضهم البعض في المناطق المحيطة.