الفصل 199 رجل أحلامي
الأصوات وردود الأفعال الفاحشة التي كانت تصدرها ساعدت فقط في إثارة هادن أكثر. انزلقت يداه بسرعة على جسدها إلى خصرها ثم منحنى وركيها. سحب الغطاء لأسفل أكثر، وكشف عن وركيها وفخذيها العاريتين. غير قادر على كبح نفسه لفترة أطول، وقف هادن وتسلق بحذر إلى السرير مع ميليسا. بدأت يداه في مداعبة وركيها قبل أن تنزلق ببطء إلى أسفل لمداعبة فخذيها وإيلاء اهتمام محب لهما. من أنينها الممتع، كان بإمكانه أن يخبر أنها بدأت تشعر بالإثارة الشديدة وتساءل عما كانت تراه في أحلامها الآن.
شعرت وكأن عقلي يطفو في السحاب، ولم أكن متأكدًا مما إذا كان يجب تصنيف الحلم الذي كنت أراه على أنه حلم سيء أم جيد. بدأ جسدي يشعر بالحرارة ببطء، وبدأ ألم ممتع يتورم في أسفل بطني قبل أن ينتشر إلى أسفل. شعرت بحرارة في جوهر جسدي، وكانت الحرارة النابضة تنتشر في جميع أنحاء جسدي. فجأة، شعرت بثديي ثقيلين وحساسين. سمعت نفسي أئن عندما بدأ الرجل في أحلامي يلعب بإغراء بحلماتي، مما جعلها صلبة. وبحلول الوقت الذي انزلقت فيه يده تحت ملابسي لتحتضن ثديي العاري، عرفت أنني كنت مثارة جنسيًا.
ملأت الرغبة والحاجة إلى الوفاء ذهني وغمت عليه. لا أصدق أنني أحلم بمثل هذا. سمعت أنينًا ناعمًا يهرب من شفتي مرة أخرى عندما بدأت يداه تعجن ثديي، مرسلة موجات حادة من المتعة تتدفق إلى جسدي قبل أن تبدأ في التسرب كرطوبة ساخنة بين ساقي. انجرف عقلي وجسدي عند الحدود التي تفصل بين النوم والواقع. استلقيت على السرير وعيني مغمضتان بينما كنت أستمتع بالمتعة من مداعباته المغرية.