الفصل 38 صديقة مزيفة
وصلنا إلى وجهتنا التالية، أحد أشهر الفنادق الفاخرة في المدينة. أوقف هادن سيارته أمام مدخل الفندق مباشرةً، حيث جاء مساعدٌ له يرتدي بدلةً سوداء. دون أن ينطق بكلمة، وضع هادن يده على أسفل ظهري وبدأ يرشدني إلى الفندق.
"لا تتصرف بعصبية شديدة..." همس هادن في أذني. "ليس الأمر وكأنني أستطيع مساعدة نفسي..." همست في أذنه.
كيف لي ألا أشعر بالتوتر حيال هذا؟ شعرتُ وكأنني على وشك الانهيار العصبي أو نوبة هلع في أي لحظة. كل شيء في هذا المكان وهذا الوضع جعلني أشعر بالغربة.