الفصل 281 دعوته
ابتسم لي هادن، ووجدتُ نفسي أحمر خجلاً وأنا أحاول إبعاد نظري عن قضيبه الصلب كالصخر. شعرتُ بيديه على فخذيّ الداخليتين قبل أن يبدأ بمباعدة ساقيّ. انطلقت أنين من شفتيّ وأنا أشعر بفتحة مهبلي وهي تتمدد. استمرت يداه في فتح ورفع ساقيّ بينما واصلتُ التأوه.
"هادن... من فضلك أخبرني ما... يدور في ذهنك..." سألت دون أن أنظر إليه.
عرفتُ أن هادن سمعني مع أنني لم أتحدث بصوت عالٍ لأن يده تجمدت. ببطء، أدرت رأسي للخلف لأواجهه، فوجدته متردداً كما لو كان يفكر فيما سيقوله. راقبتُ شفتيه الجميلتين وهما تنفتحان كما لو كان كل شيء يحدث ببطء. لجزء من الثانية، ندمتُ على سؤاله عن ذلك، ولم أعد متأكداً إن كنتُ أرغب في سماع ما سيقوله. مع ذلك، فات الأوان الآن للشك أو التردد.